ناشطة آشورية وعضوة في البرلمان
الهولندي، تمثل حزب العمل الهولندي. وهي من اتباع الكنيسة
الارثذوكسية السريانية. ومن مواليد طور عبدين في تركيا.
البرلمانية "بيت ارسن" خاضت الانتخابات العامة للاقاليم
مرشحة من قبل حزبها، وفازت هذه السنة 2007 مضاعفة عدد الاصوات
التي نالت عليها قبل اربعة سنوات. بالاضافة الى مهام خدمتها في
الحكومة الهولندية فهي تعمل بجد ومثابرة على الصعيد الاشوري. ففي
عام 2004 زارت الارض الاشورية لتقفد أحوال الاشوريين بعد صدام،
ومرة اخرى في عام 2006 زارت شمال العراق، وفي هذه الزيارة وقفت
على مجريات الامور في الاقليم وحقوق الانسان وإذا كانت هناك
مكتسبات للاشوريين في الاقليم. واستمعت الى الاشوريين والمشاكل
التي يعانون منها على صعيد الحقوق المدنية والانسانية في منطقة
سلطة حدك.
كما وزارت المنظمات الاشورية والكنائس
وشخصيات اشورية وحكومية، كما تفقدت المدارس الاشورية في بغديدا، برطلة
وعينكاوة. وكانت سعيدة بالمناهج الدراسية باللغة الاشورية، فهي تتكلم
الاشورية بطلاقة وتخلط اللهجتين الشرقية والغربية، وبهذا الخصوص قالت
لمطران الكنيسة الارثذوكسية موسى بحزاني انني امل انه بعد 10 سنوات
سيتكلم الجيل الجديد اللغة الاشورية باللهجتين الشرقية والغربية. وفي
القوش حضرت مراسيم الاحتفال بـ رأس السنة الاشورية. وفي ختام زيارتها
نقلت الى السيد فؤاد م. حسين رئيس ديوان الاقليم، مطالب
الاشوريين ومنها مشاكل الاراضي في دهوك واربيل، واجبار الاشوريين
للانخراط في صفوف حدك، وكثير من المشاكل الاخرى.
وفي الشهر الحالي
شرع
البرلمان الهولندي بتخصيص 6 مليون يورو (8،63 مليون دولار
امريكى) للآشوريين في شمال العراق. وهذه الاموال ستصرف للاجئين
المشردين في داخل العراق الذين يعيشون حاليا في منطقة سهول نينوى
. وجاء التمويل هذا نتيجة العمل المتواصل وجهود السيدة كمري
بجانب المجتمع الآشوري في هولندا.
شدتني بقوة شخصيتها، وذكائها، وعذوبة
لهجتها الشرقية والغربية المختلطة وانا اشاهدها خلال مقابلة تلفزيونية
على شاشة فضائية عشتار. فهي بحق سليلة الملكة شميرام "سميراميس". فنامي
يا شميرام مطمئنة، فلك بنات يحمون اسمك وتاريخك مستمراً للاجيال
القادمة.
|