أنا آشوري، وكآشوري فانني ملزم لاكون
مهتما في مصير الاشوريين، مرة أعظم أمة، واليوم شبه منسية. وسوف اكون
مذنبا اذا فشلت بتحمل هذا الالتزام.
في اي مكان، مع بعض الاستثناءات،
الاشوريون لا يتمتعون بالضمانات الدستورية
في الحياة والحرية والملكيه والسعي لتحقيق السعادة؛ ولا للاجراءات
القانونية الواجبة، وما شابه ذلك ؛ كما انهم لا يتمتعون
بامتيازات المواطنين من الدرجة الاولى. ولكن في حقيقة الامر، تظهر
كانهم سيتلاشون كتراب الارض.
ستطلق علينا تسميات مثل "متطرفون"،
"حالمون"، "ثوريون"، و"معتلين عقليا". وعليك ان تهئ نفسك لتعاني من
الذهاب الى السجن في عدة دول لمسقط رأسك.
اذا كان لا بد من ذلك، عليك أن تذهب الى السجن وتحول السجن من العار في
الزنزانه الى نعيم الحرية والكرامة الانسانيه. وربما انه قد يعني الموت
نفسه، واذا كان موت الجسد هو الثمن الذي يجب أن يدفع لتحرير اجيالنا من
الموت الدائم للروح، اذن لا شيء يمكن ان يكون اكثر تعويضاً.
جميع الأشوريين بطريقة ما مرتبطين معا في مصير مشترك. وفي الواقع، إننا
في شبكة من المصير الذي لا مفر منه.. فان النسطوري يحتاج لليعقوبي
[سرياني]؛ واليعقوبي يحتاج الى الكلداني؛ وانهم جميعا بحاجة الى بعضهم
البعض. واي منهم ليس لوحده كيانا منفصلا. كل واحد منهم هو جزء من ذلك
التيار القومي الآشوري الرئيسي. ولا يمكننا التأكيد بما فيه الكفايه
على ان مصائرنا مرتبطة معا.
كيف يمكن لاي شخص ان يقول اننا اقلية في حين ان الله معنا؟ وهو الذي
أتاح لنا ارادة البقاء، لكي نصون تراثنا المقدس ، وانه هو الذي يحمينا
الى يومنا هذا، على الرغم من الشدائد والمصاعب التي لا تحصى.
ترجمة عن الانكليزية
|