تعني كلمة أشيتا كتلة ثلج ساقطة من جراء ذوبانها بسبب الحرارة أو الأمطار
الجارية من تحتها. إذ كانت قرية أشيتا تقع في وادي منخفض تسقط فيه كتل
ثلج كبيرة متدحرجة من سفوح الجبال. فسميت القرية بهذا الأسم.
تبعد أشيتا زهاء 30 كم شمال قرية كاني ماسي، يحتضنها واد واسع ينفتح على
ثلاثة وديان، الأول ينطلق من القرية بإتجاه الشمال الغربي، يدعى "وادي
دويلا"، والثاني يميل إلى الشمال الشرقي ويسمى "وادي سيارس"، والثالث
يقع، في الجنوب الشرقي ويحمل إسم"وادي زاويثا". كانت القرية تشتمل على
مساحة شاسعة من الأرض تربو على(35)كلم، فكانت بيوتها منتشرة ومتباعدة.
عندما كانت المنطقة، قديما، تحت حكم الأمراء، كانت أشيتا تخضع لأمير
حكاري.. وفي العهد العثماني الحقت أشيتا بولاية جولمرك...
للمزيد |