في
سنة
1974
تقدم
لفيف
من
الناطقين
بالسريانية
(الآشوريون)
بتقديم
مقترح
الى
الرئيس
العراقي
الاسبق
أحمد
حسن
البكر، ثمنوا
فيها
دعوة
القيادة
القطرية
لحزب
البعث
العربي
الاشتراكي
لهم
لحضور
مناقشة
المشروع
الذي
اعدته
السلطة
العراقية
حول
الحكم
الذاتي
لمنطقة
كوردستان.
وقد
استغل
ممثلوا
الناطقين
بالسريانية
(الآشوريون)
هذه
الفرصة
لتقديم
اقتراح
لمنحهم
الحكم
الذاتي
للمنطقة
التي
يزعمون
انهم
يشكلون
أكثرية
سكانها،
وهي
دهوك
وانحائها،
بعد
أن
تمنوا
للشعب
الكوردي
التوفيق
في
تمتعه
بالحكم
الذاتي.
تحية
الى
السيد
ممثل
رئيس
الجمهورية
المحترم
:
حضرات
السادة
المؤتمرين
:
اننا
نثمن
دعوة
القيادة
القطرية
لحزب
البعث
العربي
الإشتراكي
لنا
للحضور
الى
هذا
المحل
المقدس
لمناقشة
المشروع
الذي
طرح
من
قبل
السلطة
الوطنية
حول
منهج
الحكم
الذاتي
لمنطقة
كردستان،
اننا
بهذه
العجالة
نحيي
جيشنا
العراقي
الباسل
الذي
يخوض
الآن
معركة
المصير
مع
جيوش
الأمة
العربية
لتحرير
الأراضي
المغتصبة
من
قبل
ما
يسمى
بدولة
إسرائيل
ركيزة
الصهيونية
العالمية
والإمبريالية
ونحيي
خطوات
السلطة
الوطنية
بالضرب
على
مصالح
الإمبريالية
وذلك
بالقرار
المتخذ
بتأميم
حصة
الشركتين
الأمريكيتين
الإمبرياليتين
وحيث
أن
تحرير
الأرض
المغتصبة
يكون
كما
فعلت
حكومة
ثورتنا
الوطنية
على
الصعيدين
الحربي
والإقتصادي
واننا
لعلى
ثقة
تامة
بانتصار
جيشنا
العراقي
الباسل
وجيوش
الأمة
العربية
في
معركة
المصير،
فنحن
الناطقين
بالسريانية
الآشوريين
نذكر
بهذه
العجالة
انه
منذ
القدم
وفي
عهد
أجدادنا
سنحاريب
ونبوخذنصر
قد
قارعنا
دولتى
يهوذا
وإسرائيل
واننا
الآن
احفاد
اولئك
الأبطال
الآشوريين،
ان
ابنائنا
المتواجدين
في
صفوف
الجيش
العراقي
والجيوش
العربية
الأخرى
يمتزح
دمهم
مع
دماء
ابناء
الشعوب
العربية
الأخرى
لتحرير
الأرض
المقدسة
والمغتصبة
من
قبل
الصهيونية
واننا
مستعدين
جميعاً
للتفاني
في
سبيل
قضية
وطننا
الكبرى.
اما
بخصوص
مشروع
الحكم
الذاتي
لمنطقة
كردستان
الذي
دعينا
لمناقشته
نتمنى
مخلصين
لأشقائنا
الأكراد
التوفيق
في
تمتعهم
بالحكم
الذاتي
ضمن
إطار
الجمهورية
العراقية.
ونحن
بدورنا
كممثلين
للناطقين
بالسريانية
من
الآشوريين
لنا
تطلعاتنا
القومية
ولا
سيما
بعد
ان
اخذ
على
عاتقه
حزب
البعث
العربي
الإشتراكي
بحل
المشكلة
القومية
في
العراق
حلاً
سلمياً
ووفاءً
منه
بهذا
الإلتزام
ومن
التزام
السلطة
الوطنية
نقترح
ما
يلى:
اقتراحاتنا
على
مشروع
الحكم
الذاتي
لمنطقة
كردستان
1ـ
نقترح
على
تسمية
المشروع
بـ
(
مشروع
الحكم
الذاتي
لمنطقة
كردستان
والمنطقة
الآشورية
من
الناطقين
بالسريانية
).
2ـ
جاء
في
مقدمة
المشروع
في
نهاية
صفحته
الأولى
ما
يلي
(
يتطلب
إجراء
تعديل
دستوري
بإضافة
فقرة
جديدة
للمادة
الثامنة
من
دستور
16
تموز
سنة
1970
على
أن
:ـ (تتمتع
المنطقة
التي
غالبية
سكانها
من
الأكراد
بالحكم
الذاتي
وفقاَ
لما
يحدده
القانون
).
نقترح
تعديلها
بالصيغة
التالية
(
يتطلب
إجراء
تعديل
دستوري
بإضافة
فقرتين
جديدتين
للمادة
الثامنة
من
دستور
16
تموز
سنة
1970
التضامن
على
ان
:ـ
الفقرة
الجديدة
الأولى
ـ
تتمتع
المنطقة
التي
غالبية
سكانها
من
الأكراد
بالحكم
الذاتي
وفقاَ
لما
يحدده
القانون.
الفقرة
الجديدة
الثامنة
-
تتمتع
المنطقة
التي
غالبية
سكانها
من
الناطقين
بالسريانية
االآشورية
بالحكم
الذاتي
وفقاَ
لما
يحدده
القانون.
3ـ
فيما
يخص
الباب
الأول
الذي
نظم
أسس
الحكم
الذاتي
نقترح
ما
يلي
:ـ
أـ
إستناداً
الى
ما
جاء
في
بيان
مجلس
قيادة
الثورة
المؤرخ
في
13\9\1972
بخصوص
الحدود
الإدارية
للأقليات
القومية
وتجمعها
في
وحدات
إدارية
يظهر
فيها
شخصيتها
القومية.
ونظراَ
لما
جاء
في
قرار
مجلس
قيادة
الثورة
المؤرخ
25\12\1972
حول
إعفاء
الآشوريين
من
حوادث
سنة
1933
وإعادة
الجنسية
العراقية
لهم.
فعليه
وحيث
ان
الناطقين
بالسريانية
الآشوريين
الممثلين
(
بالآثوريين
والكلدان
والسريان
)
هم
قومية
واحدة،
فعليه
نقترح
أن
تكون
لنا
منطقة
خاصة
بنا.
بخصوص
الفقرة
جـ
من
نفس
المادة
يضاف
إليها
ما
يلي
:ـ
تعتبر
قيود
أحصاء
عام
1927
هي
الأساس
بتحديد
المنطقة
القومية
للناطقين
بالسريانية
الآشوريين
للأسباب
التالية
:ـ
أولاَ:
بالنسبة
للتعداد
السكاني
:ـ
أـ
أن
أحصاء
سنة
1927
كان
قبل
حوادث
سنة
1933
وكان
هذا
الإحصاء
أقرب
احصاء
الى
تكوين
الشعب
العراقي
كدولة
اعتبر
قانون
الجنسية
ان
الإقامة
الدائمية
من
23\8\1921
لغاية
6\8\1924،
يعتبر
كل
من
كان
مقيماً
آنذاك
في
حدود
العراق
عراقي
الجنسية
بالولادة.
ب-
أما
سبب
عدم
اخذنا
بإحصاء
سنة
1924
فلقد
كان
بعد
احداث
سنة
1933
التي
بسببها
غادر
الوطن
كثير
من
الناطقين
بالسريانية
الآشوريين
الى
خارج
العراق
ومثال
ذلك
خلو
62
قرية
في
منطقة
ناحية
القوش
وقضاء
تلكيف
وقضاء
دهوك
بسبب
تلك
الحوادث.
وحين
ان
الجنسية
العراقية
قد
اعيدت
لهم
في
عهد
الثورة
المباركة
بقرار
مجلس
قيادة
الثورة
في
25\12\1972.
ج
ـ
اما
سبب
عدم
اخذنا
بأحصاء
سنة
1947
فلقد
جاء
بعد
الحرب
العالمية
الثانية
وحيث
انه
كان
هنالك
ازمات
إقتصادية
و
بنتيجة
الضغط
فقد
اضطر
قسم
كبير
من
الناطقين
بالسريانية
الآشوريين
الى
النزوح
الى
المدن
وكذلك
سبب
عدم
اخذنا
بإحصاء
سنة
1957
نتيجة
نزوح
قسم
كبير
من
الناطقين
بالسريانية
الآشوريين
الى
المدن
وبالأخص
الى
بغداد
والمنطقة
الجنوبية،
فسكن
الأكراد
المتسللون
من
تركيا
وإيران
على
الأخص
وحلوا
محلهم،
ومثالاً
على
ذلك
فان
قبل
حوادث
الشمال
كان
يسكن
بغداد
750
عائلة
فقط
من
الناطقين
بالسريانية
الآشوريين
اما
الآن
فيزيد
عددهم
على
نصف
مليون
نسمة.
ثانياً
:
بالنسبة
للمنطقة
اقليمياً
:-
أـ
ان
جميع
القرى
الأميرية
اعطيت
للناطقين
بالسريانية
الآشوريين
للسكن
فيها
وكذلك
اكثر
القرى
العائدة
للملاكين
والخالية
من
السكان.
بدلاً
من
منطقة
حكارى
التي
كانوا
يسكنوها
قبل
الحرب
العالمية
الأولى.
ب-
في
عام
1926
أتخذت
عصبة
الأمم
في
جنيف
قرار
بمنح
منطقة
الموصل
للعراق
على
اساس
منح
حقوق
الأقليات
والذي
جاء
تأكيداً
على
قرارها
المتخذ
في
سنة
1925
لمنح
الحقوق
الآشوريين
في
الموصل
طبقاً
لما
جاء
في
تقرير
لجنة
تخطيط
الحدود
العراقية-التركية.
جـ-
اتخذت
عصبة
الأمم
في
جنيف
قرارها
المرقم
69
وبتاريخ
15\12\1932،
وبحضور
معظم
اعضائها
قرارها
بإسكان
الآشوريين
في
مجموعة
متجانسة
في
الموصل.
د-
يقول
الدكتور
وولفانك
فون
وايزل
في
وصفه
وبتعبير
صادق
في
مؤلفه
(ورثــة
الأجيال)
القضية
كما
يلى
:- (
ان
الملك
فيصل-
ويقصد
فيصل
الأول-
والحكومة
البريطانية
وعصبة
الأمم
كانوا
قد
قطعوا
الوعود
بشكل
معاهدة
مع
تركيا
في
عام
1925
بمنح
الآشوريين
المسيحيين
الحكم
الذاتي
الأقليمي
خال
من
الضرائب
وأية
نوع
من
الغرامات.
. .
الوعود
التي
لم
يلتزم
بها
والتي
اخذت
تغوص
في
البؤس
والشقاء
اكثر
فأكثر.
مهمة
كبيرة
حتى
بالنسبة
لعصبة
الأمم
التي
الزمت
تركيا
بتسليم
مقاطعة
مهمة
في
شمال
الموصل
وتسليمها
الى
العراق
مشترطة
ان
تكون
موطناً
قومياً
للآثوريين
المسيحيين.
بخصوص
عن
الفقرة
(هـ)
من
المادة
الأولى
على
ان
تضاف
إليها
:-
تكون
قصبة
دهوك
مركز
لإدارة
الحكم
الذاتي
للناطقين
بالسريانية
الآشوريين
علماً
باًننا
سبق
وان
طلبنا
هذا
الطلب
منذ
عام
1932.
اما
بخصوص
الفقرة
(ب)
والفقرة
(د)
فحيثما
وردت
كلمة
المنطقة
فيقصد
بها
كل
من
المنطقتين-
المنطقة
الكردية
ومنطقة
الناطقين
بالسريانية
الاشوريين.
من
حيث
احكامهما.
اما
بخصوص
الفقرة
(و)
فتبقى
كما
هي.
ب-
بخصوص
المادة
الثانية
:
أولا-
تضاف
فقرة
ثانية
للفقرة
(أ)
وتكون
على
الوجه
التالي
:
(تكون
اللغة
السريانية
لغة
التعليم
في
المنطقة
وتدرس
اللغة
العربية
إلزاميا
ً
في
جميع
مراحل
التعليم
إستناداً
الى
قرار
مجلس
قيادة
الثورة
المرقم
251
والمؤرخ
في
16\4\1972.)
ثالثا-
تضاف
فقرة
ثانية
للفقرة
(ج)
وتكون
على
الوجه
التالي
:
(
يجوز
إنشاء
مرافق
تعليمية
في
المنطقة
عند
تواجد
العدد
الكافي
من
القوميات
الأخرى
غير
الناطقين
بالسريانية
الآشوريين
وتكون
اللغة
العربية
إلزامية
وتدرس
اللغة
السريانية
فيها
).
ج
ـ
اما
بخصوص
المادة
الثالثة
والمادة
الرابعة
فتبقى
كما
هي.
4 -
اما
الباب
الثاني
والباب
الثالث
نقترح
على
ان
ينطبقا
على
المنطقتين
ـ
المنطقة
الكردية
ومنطقة
الناطقين
بالسريانية
الآشوريين.
هذه
هي
إقتراحاتنا
المتواضعة
التي
نرفعها
لسيادتكم
المعبرة
عن
تضامننا
مع
القوميتين
الشقيقتين
العربية
والكردية
وسائر
افراد شعبنا
العراقي
لبناء
وطن
مزدهر
متقدم
والى
امام.
|