من اهل ارزن
وتعلم في اسكول نصيبين وترهب في عمر مار ابرهيم ولزم قلايته
وجعل اسقفا على نينوى واسامه مار ايشوعيهب على جنديسابور
مطرانا. وكان شيخا كبيرا ووقع الاجتماع عليه وعٌقدت له
الفطركة لمعاونته صاحب جيش المسلمين في فتح الموصل واخراج
البرّ لهم. وكان كثير الصدقة شديد الرعاية للضعفاء والاسكلايين
وكتب له علي بن ابي طالب عليه السلام كتابا بالوصاة عليه
بالنصارى ورعاية ذمتهم وكان يظهره لكل من يتولى من رؤساء
الجيوش وامرائهم فيمتثلونه. فلما استكمل ثلث سنين خرج الى كرخ
جداان ولتعب الطريق والحر اعتل واجتهد الطب ان يتناول الدواء
فامتنع وقال الحصاد بلغ. وتوفي بالمداين. |